السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عادة ما تنصح المرأة شريكها ببعض النصائح ولكنها ترفض تماما أن يقولها هو لها، فهي ترضى أن تزن على ودانه بين الحين والآخر لتنفيذ هذه النصائح، ولكن الشريك لو فكر أن ينصحها بنفس الأشياء ربنا تكون ليلته زي وشه:
اهتم بمظهرك
المرأة لا تشعر بالجرح الذي يشعر به الشريك حينما تقول له بين الحين والآخر " شكلك مدهول" "اهتم بمنظرك شوية" "شايف جوز فيفي شيك إزاي"، فهي تعتبر نفسها خايفة عليه وعلى مظهرهما الاجتماعي.
ولكن لو حاول الرجل أن يقول ذلك لزوجته، فسوف تشيط من الغيظ وتتهمه بأنه لا يحبها وأنه قرفان منها وأنه معجب بالأخريات ولا يفهم مدى جمالها وشياكتها لأنه لا يحبها.
ابعد عائلتك عن خصوصياتنا
المرأة تريد أن تخطف الزوج من محيط أسرته بل من محيطه الاجتماعي كله، ولذلك تلح عليه بين الحين والآخر ألا يجعلها تحتك بوالدته ولا يجعل اخته تتدخل في شئونهما الخاصة، وما إلى ذلك من محاولات تسعى بقدر الإمكان إلى أن تبعده عنهم.
ولكن لا تعتقد يا عزيزي أن المرأة ستتقبل نفس هذه النصيحة، فإذا قال لها شريكها هذا المعنى، فسوف تتهمه بأنه لا يحب عائلتها، وأنه ناوي يلعب بديله ولذلك لا يريدها أن تستمع إلى نصائح والدتها الفاهمة العارفة الدؤرومة إللي موعياها.
اشتغل شغلانة تانية
تلاقي الراجل طالع عينه في الشغل ومكفي بيته وزيادة، ولكن هذه الزيادة بالطبع لا تكفي الزوجة، فهي تريدها زيادتين، ولذلك تدفعه بين الحين والآخر أن يعمل في شغلانة ثانية بدل ما هو قاعدلها يتفرج على مسلسل الساعة تمانية، بل ربما تدفعه إلى السفر خارج مصر وعمل قرشين في الخليج وهي لا تدرك مدى ألمه وهو يسمع هذا الكلام.
أما لو فكر الرجل فقط أن يقول لزوجته أن تجرب النزول إلى سوق العمل، اوعى وشك، ستحدث الكوارث، وستسمع من المرأة ملاحم عن مدى معاناتها في شغل البيت، وأن القعاد في البيت أشقى ألف مرة من سوق العمل، وأنها ليست عالة عليه بل إنها راضية بقليلها وساكتة، فالمرأة لديها ميل غريزي للأنتخة مهما قالت عكس ذلك ودافعت عن حقها في العمل.
قم بترشيد نفقاتك
المرأة تشتري طقم عيد كامل بل وشبشب واكسسوارات وماكياج، ولكنها تنظر للرجل نظرة عتاب قائلة "ليه يعني تشتري 3 شربات بعشرة جنيه، ما أنا ممكن اخيطلك الشرابات إللي في البيت"، وهنا الرجل يعتذر لها ويحاول أن يوجد مبررات للرد على عتابها له، رغم أنه لم يشكل أي عبء على الميزانية.
أما هي فلن تقبل أبدا أن ينصحها مثل هذه النصيحة التي لا تصلح لأي امرأة في الدنيا، معها نقود في يدها، فالمرأة لو قامت بالتوفير وترشيد النفقات، فالسبب هنا ليس الحرص والتدبير ولكن قلة الفلوس، ولكن لو أصبح معها فلوس كثيرة فانسى معها هذا الكلام الافلاطوني حول الترشيد والتدبير، فهي تعتبر نفسها صاحبة الحق في كل هذه المشتريات لأن هذه أبسط حقوقها "على إيه العنطظة دي .. مش عارفة