kanza
عدد المساهمات : 10 العمر : 45
| موضوع: قصص من ضحايا الحب الوهمي السبت سبتمبر 18 2010, 23:57 | |
| الآنسة ( ر) من جده : كم تمنيت أن يكون زوجي وشريك حياتي وكم تخيلت نفسي وأنا بقربه أرتدي الثوب الأبيض , كنت أقضي معه ساعات عديدة على الهاتف وبعثت إليه برسائل عديدة ملآنة بالحب والغزل حتى صورتي أرسلتها إليه ثم تقول ( نادمه) طلبت منه أن يتزوجني لكنه اعتذر بحجة ظروفه بعدها طلب مني الحضور لشقته لكنني رفضت طلبه فما كان منه إلا أن هددني بتسليم الصورة وشريط التسجيل إلى أسرتي , بكيت أمامه .. توسلته .. إلا أنه مصر على حضوري إليه أو تدمير سمعتي مع أهلي !! ------------ وتقول . س. م من الطائف : تعرفت عليه قبل الزواج أحببته ولثقتي به أهديته صورتي !! كما قمت بالتصوير معه على كاميرا الفيديو وشاركته ألبوم صور عاطفي يحمل في داخله أغلى الذكريات !!! لكنه تزوج بأخرى تاركا الحسرة في قلبي الجريح .. وبعدها تزوجت من إنسان محترم وابن عائله وفر لي كل أسباب السعادة والحنان والحب لكن بعد فتره طلق حبيبي الأول زوجته وطلب مني العودة إليه لكنني رفضت طلبه فأنا أعيش في كنف زوج عفيف مخلص منحني كل ما أحتاجه ومن المستحيل خيانته .. ------------- الآنسة س . ك من جده تقول : أعطيته قلبي وحبي وثقتي وصوري وصوتي ثم بدأ يهددني بعد أن قررت التوبة والعودة إلى الله وتأسيس حياة زوجية هانئة مع ابن عمي .. جن جنونه حينما علم بزواجي من ابن عمي وأقسم بالله على تدميري إذا لم إنها الثقة العمياء المُطلقة يوم تُعطى للفتاة على وجه الخصوص ، فتؤتي أُكلها حنظلاً وعلقما ... يوم يقول الأب : أنا أثق ببناتي !! أو بمحارمي عموماً ! ثقة عمياء مطلقة ! وهل هن خير أم أمهات المؤمنين ؟ ومع ذلك قال الله عز وجل في أدب لأمهات المؤمنين : ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا ) وقال في أدب للمؤمنين معهن : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ) لماذا ؟ ( ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) فهل مِـنْ مُعتبِـر ؟؟؟ ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) ------------- أحضر إليه في شقته وذهبت إليه تحت الضغوط النفسية الهائلة وهناك أضاف دليلا آخر على إدانتي .. فقد أحضر أصدقاءه وأصبحوا كلهم يهددونني إن لم أقم علاقة معهم ... لقد دمروني حينما كشفوا أمري لأسرتي وسلموا ابن عمي الأدلة فما كان منه إلا أن تركني والآن أعيش حياة العذاب والاضطهاد .. لقد دمرني من كنت أحبه !!!!!!! ------------- أما الآنسة ك . ه من جده فتقول : طلب مني حبيبي الذي تخيلت فيه زوج المستقبل أن أرافقه في سيارته لأخذ جولة قصيرة ومن ثم إعادتي للجامعة .. لقد فرحت بطلبه !! وتجولت معه ودارت بيننا أحاديث عاطفية داخل السيارة ناهيك عما صدر منه ومني من حركات غير سويه داخل السيارة وبعد أسبوع طلب مني أن أقابله في نفس المكان فكانت الفاجعة حيث أعطاني شريط فيديو وطلب مني مشاهدته لوحدي لأنه يخصني .. لقد هالني ما رأيت فقد قام الخسيس ومن ظننته حبيبي وشريك حياتي المقبلة بتصويري داخل السيارة بكاميرا فيديو سريه صوتا وصوره ثم بدأ يبتزني ماديا حيث أنني ابنة ثري ثم زاد من تهديده وأقسم على فضح أمري لوالدي إن لم أحضر له مبلغا كبيرا لا أستطيع توفيره وظللت ألبي طلباته حتى أنني اشتريت له سياره !! ثم تستطرد قائله : الآن بدأ يهددني بتسليم نفسي لكن لن استسلم له وليكن ما يكن فالشرف أهم من المال وسمعة والدي وسمعتي فوق كل اعتبار !!!!!! ------------- أما السيدة أم نهله من الرياض فتقول : تجربة عاطفية دمرت حياتي الزوجية وشردت أطفالي بعد أن قام الرجل الذي أحببته قبل الزواج بتسليم صوري ورسائلي وشريط فيديو إلى زوجي مع رسالة ساخنة يخبره فيها بضرورة الخلاص مني لسوء أخلاقي وسمعتي لم استطع الصمود ولا الإنكار فالأدلة دامغة وقويه وهي شاهد على إدانتي ودون رحمه طلقني زوجي وطردني من المنزل وستر الأمر ولم يخبر أسرتي بالفضيحة والعار الذي سببته , بعدها ظهر هذا الرجل الغريب الذي لا يعرف معنى الرحمة والشرف والإنسانية ظهر مرة أخرى في حياتي ولكن هذه المرة بمهنة المتاجرة في أعراض ضحاياه وتسليمهن لأصحابه مقابل مبالغ مالية ولكنني هذه المرة استطعت أن أقف على قدمي وأخطر بعض الجهات المسؤولة وبعد التدقيق والمراقبة تم القبض عليه متلبسا .. ------------- س . و من جده تقول : بعد علاقة حب استطاع أن يجمع خلالها كل الأدلة والبراهين التي تدينني وتثبت تورطي معه في علاقة غرامية تحمل في طياتها العار والدمار ، أخذ يهددني بتسليمها لوالدي وأخوتي إن لم أوافق على الزواج به وإجبار أهلي على الموافقة خصوصا وأن أسرتي رفضته لعدم وجود التكافؤ بيننا لم أجد مفرا من تنفيذ طلبه ووقفت ضد أهلي حتى تزوجت به ... ------------- أما الآنسة سهى . م. م من جده فتقول : أعطيته صورتي مع وافر الحب والثقة ثم هددني بالفضيحة إن لم استسلم له داخل منزله .. فكرت وفكرت وأخيرا قررت إخبار شقيقي ، ولكي تكتمل الخطة حددت له مكان ما وموعدا فيه ، وهناك كان شقيقي في انتظاره حيث أوسعه ضربا وركلا وضربه ضربا مبرحا حتى نزف أنفه وهدده بالموت إن تعرض لي مرة أخرى .. ------------- سبحان الله ! ألم تكن في سعة من أمرها قبل أن تطأ أقدامها أرض جحيم ( العلاقة المحرمة ) ؟ فما بالها اليوم خائفة ؟ ألم تكن في يوم من الأيام على طريق الهداية ؟ فهاهي اليوم تبحث عنها ! ألم تكن عابدة في مصلاها ؟ فما بالها تركت العبادة ؟ إنه شؤم المعصية الذي حُرمت بسببه لذّة الطاعة ... ألم تكن تعيش في سعادة غامرة ؟ فعن أي شيء بحثت ؟؟ بحثت عن السعادة ، ولكنها خرجت تصيح من الجحيم : ( أريد العيش مطمئنة وسعيدة ) بحثت عن السعادة فعادت بالندامة تتمنّى الموت اليوم قبل الغدّ ! كل هذا تمّ في غفلة الوالدين ! جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من استرعاه الله رعية فلم يؤد حق الله فيها إلا حرم الله عليه الجنة ))لكم تحياااااتي | |
|