farooh عضوة جديدة
عدد المساهمات : 5 العمر : 34
| موضوع: لاتسألوني,,, عمّا ضاعَ من عمري الثلاثاء مايو 17 2011, 22:14 | |
| لاتسألوني,,, عمّا ضاعَ من عمري
بعدَ الوداع,
وكم من سنينٍ أُهدِرَت,,,
في هذا الضّياع,
لاتكتُبوني قِصَّةً,,, لاترسُموني لوحةً رمادِيَّةً,,,
مُبحِرَةً في محيطِ الحُبِّ,,,
بِلا شِراع,
فالشَّوقُ أغرَقَني,,, وحُلمُ اللقاءِ أرَّقني,,,
والبُعدُ مَزَّقني,,, كما الفَريسةُ تُمَزِّقُها,,,
مِئاتُ السِّباع,
لاتسألوني,,, متى سيكونُ اللقاء,,,
ومتى تَتَشَقَّقُ ظُلمَتي,,, بِضَوءٍ ونورٍ,,,
أو شُعاع,
فالقَلبُ هَرِمَ مُتَصَدِّعاً,,, كما تتصدَّعُ من دَهرِها,,,
أقوى القِلاع,
لاتذكُروني,,, فارِساً مُتَبَختِراً بِحُسامِهِ,
أو عاشِقاً,,, تلتهِبُ العاشِقاتُ لِلِقائِهِ,
أو شاعِراً,,, طُرِبَ الزَّمانُ لِسَماعِهِ,
فأنا الوحيدُ,,, مع الأقلامِ ودَفاتِري,
نُصارِعُ أشواقَنا,,, والليالي تُحيطُ بِنا,
كالحَملِ أحاطَ بِهِ,,, آلافُ الضِّباع,
وظلامُ الهَجرِ,,, على الأوراقِ بَعثَرَني,,,
وبينَ السُّطورِ أرقَدَني,,, سِنيناً حالِماً,,,
بِسُهولِ الأحِبَّةِ,,, وهِضابِ البِلادِ,,,
مع البِقاع,
ذَهَبَ الصِّبا,,, والفَرحةُ هاجَرَت باكِيَةً,
ولَحنُ الحُزنِ جاوَرَني,,, في غُربَتي,,,
ومَعارِكِ الأيَّامِ,,, مع الصِّراع,
والدَّمعُ أضحى,,, بوجنَتي مُتَسارِعاً,,,
في سُكونِ الليلِ,,, يَعِنُّ كنايٍ,,,
وآهاتُهُ كضرباتِ إيقاع,
لاتسألوني,,, عمّا ضاعَ من عمري,
فالمَوتُ كانَ,,, عندما كانَ الوداع, | |
|