انتِ يامن نثرتي زنابق عشقكِ على جبيني
وتوسدتي قلبي… تحاكيكي نبضاته الملتاعة عشقا ً
تحيطكي عيوني بكل مااوتيت من حنان فوق طاقة البشر
يجتاحني حبكِ صبح مساء
يقتات طائر عشقكي على بقايا القلب المتناثر شوقا لقمر ٍ يضمنا معا ً
فيصهل الحزن
تنمو ارتعاشة الروح
وتكبر آية القدر المرسوم على كفينا
فاتساءل مثلُكِ وجل…ترى هل يعلمون
ان ماترتلينه هو توثيق منكِ لكل مايعترينا من جنون
ساعة البوح
ساعة الصمت
ساعة الهمس
والانصهار معا ً
في لهيب عشقنا المجنون ؟
حبيبتي رغم شوقكِ حينا وقسوتكِ حينا …احبك
رغم شكك …رغم يقينك …احبك
رغم بسمة تغرسينها على شفتي او دمعة تجرينها على وجنتي احبك
رغم صبح عشق او ليل عتاب احبك
رغم عصف خوف الغياب وامن اللقاء احبك
رغم خيانة الحرف ووفاء همس العيون احبك
رغم جحيم الانتظار وسكينة الاستلقاء احبك
احبك
فمعكِ اتوحد ومعك اعيش كل المشاعر التي انقسمت بيني وبينك
سأظل أذكر تلك الأشياء التي لم نبصرها ..
والطرقات التي لم نسلكها ..
والأبواب التي لم ندخلها ..
والشرفات التي لم نفتحها ..
والحدائق التي لم نزرعها ..
والألحان التي لم نسمعها ..
والأشواق التي لم نروها ..
وقلبي الذي ضاع مني عندما أخذتهِ معك ..
إلى السماء .. إلى البقاء ..
جفت ينابيع الدموع ..
وفقدت البكاء عليك ..
يا أغلى من عمري
حروفي التي غزلتها لكِ.. من ضياء الروح..
ودفء القلب.. وآهة الوجدان..
تناثرت على الطرقات المسفوحة..
لا الأرض قبلت أن تبتلعها..
ولا الرياح رضيت أن تطير معها..
حتى البحار.. رفضت أن تغرقها..
خفت على دماء الحروف النازفة..
من التشرد ووطأة الأقدام.. حملتها..
عائدٌ إلى قبري.. كي ألقي بها..
في سلة الحياة..!
ماذا أفعل بكل عواطفكِ الملتهبة
إنني رجلٌ خاف من الحب
يخاف من النار
يستحم كل صباح
في مياه بحر متجمدة
لست من يملك
اغلاق الابواب او الازرار
وحدها الرغبة الجامحة
في صدركِ وفي صدري
تقرر
ان التقينا يوما
مثل هذا القرار
لست تملكين
وانت على بعد مئات الاميال
تحديد مصير واحاسيس
رجل
لم تسبح في عينيه
ولم تضع شفتيكي
على شفتيه
ولم تحرق انفاسك المحمومة
وجنتيه
صعب ان تحددي
مصير هذه الرجل
او تقرري ان ما يقوله
من حديث
سنده قوي او ضعيف
انه رجلٌ
من الحلم اقرب
من الجرح أقرب
لا تكتبي له أشياء
لا تدركها
اصابعك المنفلتة
بحكم المسافة
مازالت كلماتنا الأولى مرسومة في ذاكرتي ،
ومازالت تفاصيله العذبة
والأمنيات والطموحات وكل شيء في حياتي ..
وأحاول عبثا بالنسيان ، والهروب من حبك يا لؤلؤه النساء...
ولكن كيف يكون ذلك وأنتي أقرب لعيني من دمع بكاؤها ..
وأقرب إلى قلبي من دمه ...
كيف أنسى وأنا الموعود بكِ ؟
أشعر شعور يصل حد الألم يجف قلمي
وينهمر دمعي عاجز عن وصفه
لغيابك ...
فهلا يا توأم الروح تسمعِ ندائي اللآهب بذكر اسمك
يناجيك بكلماته المتناثرة على هذه الأسطر..
مكونة من خوف .. حروفها جروح قلبي
تتقاذفني أمواج الشوق والحيرة المتلاطمة ،
فتغرقني في بحر حبك معلنة..
أن حياتي في بعدك عدم ...
وفي صدودك عذاب لايطاق .
قلبي لم يعد يضخ دما ...
بل يضخ حبك الذي سيبقى عنوان وجودي في هذه الحياة ..
و حزني على بعدك عني لن ينتهي ,
حتى ولو مت سيبقى