سلطان الحب عضو جديد
عدد المساهمات : 49 العمر : 44
| موضوع: برمودا الحب والموعد والدموع الثلاثاء أغسطس 02 2011, 18:26 | |
| أسألك أين هي؟ وأقول أنت كاذب تدّعي كل من الحب الموعد الدموع الشموع حتى الكلمة تحاول ملكها حتى الرواية تحاول عزفها حتى الطيور صادقتها بل أنت كاذب من هي؟ إن كانت حقيقة عرفني بها ولو من بعيد إن كانت حقيقة بل هي الوهم يا صديقي أليست كذلك؟ أليست هي مجرد صناعة قلمية؟ يلقيها إليك بعض الشكوك ويدفعها من تحت بابك صباحا ويرسلها إلى شرفتك مع ضوء القمر الحزين ليلا بل هي الخدعة الكبرى والكذبة الكبرى إني موقنة ياااا حبيبي . . . . كفاك مكابرة واعترف ألم تدري بما تقترف؟ إني أتمزق ألف مرة كلما وصفتها وأحترق ألف مرة إذا رأيتها تلعب بين سطور أوراقك الكاذبة والله ما هذه لغتك ولا كلامك كلامك ولتدعوني إلى مناظرتك فلتعلق الإعلانات ولترسل المنشورات في مدينتك المخدوعة سأقابلك ولكن بشرط أن أستلهم بداية همسي من وحي عي*** رجائي نظرة عميقة إلى عي*** منذ السفر الأخير في ساحة الدفء لم أرى عي*** منذ أن توقف قارب حبنا عند المثلث حيث برمودا العشاق لم أرى عي*** ورجائي أن تدعو كل العشاق ليحكموا بيني وبينك بالحب وليجلبوا قوانين ودساتير الحب ومنطق وفيزياء الحب وجبر وفلسفة الحب وقصص مثلث الرعب وما فعل بهم ألم يهلك المحبين الأوائل؟ إني موقنة بنصري إن فعلت أتحداك فلا تسخر إني موقنة بأنك ستخسر أدعوهم إلى مليونية التفكير في قلب ميدان التحذير من عاصمة أم الحب الحائرة والحائزة على شهادة الخدعة الكبرى والكذبة الكبرى والوهم اللعين من منظمة كتاباتك الدورية في دفاتر قلوب التضحية والحب والموعد والدموع والشموع مع أنثى خرافية تتخيلها لأنك وللأسف قد تجاوزت حدود المثلث مثلث برمودا الحب العشق .. والشك .. والانتقام هم حدوده النفسية وتضاريسه الطبيعية كذب وخيالات وخدع وموارده المصدرة هناك عند ركن الانتقام هي الأنثى الوهمية والمستورد الرئيسي هم أصدقاؤك وقلبي التعيس . . . . إني مصرة جدا أن تدعو كل الفضائيات الصديقة والعميلة والقريبة والثقيلة والحقيقة هي .. أن تأتي بأنثاك أمام العدسات ولكني موقنة بأنك ستفشل ستخسر سترحل قبل المناظرة لأنك لن تجدها وستعترف بأني .. هي أنثاك الأولى والأخيرة وأن حبيبتك الخرافية لم تكن غير صورة مني أنا وأن مغامراتك هي مغامراتي أنا معك وبي تتردد إلى حانات المعاني لتجمع تمثالا نادرا يجسد تواريخ اللحظة الفرعونية واليونانية والرومانية والعربية في ذاكرة قصتنا معا إني موقنة بذلك . . . . فابتعد حبيبي عن المثلث وصدقني لمرة كما كذّبتُ آلاف خواطرك وثق بي كما خُدع الأصدقاء في حبك الجديد الوهمي على جدران الانتقام والقلم واعلم بأنك قد دخلت المثلث دون علم دون خبرة دون قصد دون مِلك لا أشك فامسك يديا لأشعر بها وتشعر بي ولأستجمع كل ذرات حبي وأغلق دائرتي الروحية بمصدر لتيارات الأمل وفرق حب
يسحبك بعـــــيــــــدا عن المثلث
| |
|