هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصوردخولالتسجيلهام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية R10,قرانqr f


 

 هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kawtar

kawtar


انثى
عدد المساهمات : 49
العمر : 42

هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية   هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية Emptyالسبت ديسمبر 26 2009, 03:25

إن قصص الحموات مع زوجات الأولاد ملأت صفحات الجرائد والمجلات, وشاشات التلفزيون والسينما, وكان الهدف منها هو إثارة الضحك.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

وايضا إشاعة روح الفكاهة بين الناس عن طريق المقالب التي تخترعها الحماة لزوجة ابنها. ولم يقصر الأدباء والفلاسفة في مختلف البلدان وعلى مر العصور في تشويه صورة الحماة, وسموها حكمة, وما هي في الحقيقة إلا أقوال لم تحتكم في شيء. وبهذا كله انطبع في النفوس مقت الحماة وكرهها, فأصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية إلا وهي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها, وكأنها ستدخل حلبة مصارعة, وتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها, وتتصيد أي حركة تقوم بها, وتحيك حولها القصص والحكايات التي ترويها على مسامع أمها أو صديقاتها ليساعدنها في الكيد لتلك الحماة, ومن هنا تنسج خطوط الكراهية بينهن, وتترسب البغضاء في النفوس.
وتزرع الحزازات في الصدور, وتحل القطيعة بين أفراد الأسرة بكاملها, وتكون نتيجتها عقوق الوالدين, ويتبع ذلك رحيل البركة والخير من البيت. رحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له:

"أقسمت عليك أن لا تكسب معيشتك إلا من حلال, أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي, بر أمك, صل رحمك, لا تقطعهم فيقطع الله بك"

فإذا أرادت حواء أن تقي زوجها حر جهنم, وأن تأخذ بيده إلى الجنان, وتضمن لبيتها السعادة والبركة الدائمة فعليها: "أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة, وتضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها, فإن أخطأت تجاهها يوما فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت بحقها."

عليها أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها وبين أمه وهي تتباكى وتذرف الدمع السخين حتى تستميل قلبه إليها وتكسب وده, ويصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة, فيزحف الجفاء إلى نفسه, ويسير في طريق العقوق.

إن رأت قصورا في معاملة زوجها لأمه, فلتكن مرشد خير له, فتحثه على طاعتها, وأن تلح عليه في زيارتها والتودد إليها.

حواء الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه وما يهبه لها, بل تساعده على أن يكثر لها العطاء, وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.

إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقا شهيا, وترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.

حواء الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وظرف أخلاقها, فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها, لا أن تجلس وكأنها ضيفة الشرف.

تحرص دائما على تعليم أولادها احترام حماتها وطاعتها, وتغرس المحبة والود لها في قلوبهم, وتعودهم على زيارتها ولا تحرمها منهم , وتعلم أولادها آداب زيارة الجدة وخاصة إذا كانت كبيرة في السن, فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم وحركاتهم, وتعودهم على عدم إلقاإن قصص الحموات مع زوجات الأولاد ملأت صفحات الجرائد والمجلات, وشاشات التلفزيون والسينما, وكان الهدف منها هو إثارة الضحك.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

وايضا إشاعة روح الفكاهة بين الناس عن طريق المقالب التي تخترعها الحماة لزوجة ابنها. ولم يقصر الأدباء والفلاسفة في مختلف البلدان وعلى مر العصور في تشويه صورة الحماة, وسموها حكمة, وما هي في الحقيقة إلا أقوال لم تحتكم في شيء. وبهذا كله انطبع في النفوس مقت الحماة وكرهها, فأصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية إلا وهي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها, وكأنها ستدخل حلبة مصارعة, وتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها, وتتصيد أي حركة تقوم بها, وتحيك حولها القصص والحكايات التي ترويها على مسامع أمها أو صديقاتها ليساعدنها في الكيد لتلك الحماة, ومن هنا تنسج خطوط الكراهية بينهن, وتترسب البغضاء في النفوس.
وتزرع الحزازات في الصدور, وتحل القطيعة بين أفراد الأسرة بكاملها, وتكون نتيجتها عقوق الوالدين, ويتبع ذلك رحيل البركة والخير من البيت. رحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له:

"أقسمت عليك أن لا تكسب معيشتك إلا من حلال, أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي, بر أمك, صل رحمك, لا تقطعهم فيقطع الله بك"

فإذا أرادت حواء أن تقي زوجها حر جهنم, وأن تأخذ بيده إلى الجنان, وتضمن لبيتها السعادة والبركة الدائمة فعليها: "أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة, وتضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها, فإن أخطأت تجاهها يوما فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت بحقها."

عليها أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها وبين أمه وهي تتباكى وتذرف الدمع السخين حتى تستميل قلبه إليها وتكسب وده, ويصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة, فيزحف الجفاء إلى نفسه, ويسير في طريق العقوق.

إن رأت قصورا في معاملة زوجها لأمه, فلتكن مرشد خير له, فتحثه على طاعتها, وأن تلح عليه في زيارتها والتودد إليها.

حواء الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه وما يهبه لها, بل تساعده على أن يكثر لها العطاء, وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.

إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقا شهيا, وترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.

حواء الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وظرف أخلاقها, فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها, لا أن تجلس وكأنها ضيفة الشرف.

تحرص دائما على تعليم أولادها احترام حماتها وطاعتها, وتغرس المحبة والود لها في قلوبهم, وتعودهم على زيارتها ولا تحرمها منهم , وتعلم أولادها آداب زيارة الجدة وخاصة إذا كانت كبيرة في السن, فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم وحركاتهم, وتعودهم على عدم إلقاء القاذورات وأوراق الحلوى على الأرض, أو العبث بديكورات المنزل, بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان ويرتبوه. فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم وتلح عليهم في تكرارها.

إن كانت حواء راجحة العقل حقا تقدم قضاء حاجة حماتها على حاجتها راضية غير متذمرة .

إياك وإشعال نار الغضب ورفع راية القطيعة بينك وبين زوجك , فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل, وهذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعدء القاذورات وأوراق الحلوى على الأرض, أو العبث بديكورات المنزل, بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان ويرتبوه. فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم وتلح عليهم في تكرارها.

إن كانت حواء راجحة العقل حقا تقدم قضاء حاجة حماتها على حاجتها راضية غير متذمرة .

إياك وإشعال نار الغضب ورفع راية القطيعة بينك وبين زوجك , فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل, وهذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
مديرالموقع
مديرالموقع
admin


انثى
عدد المساهمات : 1765
العمر : 91

هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية   هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية Emptyالثلاثاء ديسمبر 29 2009, 13:36

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fatoum

fatoum


انثى
عدد المساهمات : 267
العمر : 50

هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية   هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية Emptyالسبت مايو 22 2010, 21:24

موضوع حلو يستاهل النقاش اتمنى من كل زوجة اوخطيبة الاهتمام بام الزوج فهدا هو المنطق والوعي فهي مثل امك وهي ام احبيبك او زوجك وادا كنت تحبين زوجك فطبعا ستحبين اي حاجة لها علاقة به اخت ام الى اخره .......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هام جدا جدا جدا .. لكل خطيبة في بداية حياتها العاطفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بداية وداع
» اجعل فشلك بداية لنجاحك
» اقدم لكم كود بداية العام الجديد "او كود العد التنازلي للعام 20122013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ❤منتدى الصحة وطب الاعشاب والثقافة الجنسية وغيره❤ :: اللثقافة الجنسية و العلاقات الزوجية-
انتقل الى: