سيرًا على الأحلام للشاعر رامي العاشق
[rtl]القلعة نيوز[/rtl]
[rtl] أصدر الشاعر الفلسطيني السوري رامي العاشق ديوانه الأول بعنوان "سيرًا على الأحلام" عن دار الأيام للنشر والتوزيع في الأردن.
وحمل الغلاف لوحةً للفنان السوري ديلاور عمر، ووقع الكتاب في 144 صفحة من القطع المتوسط، 29 قصيدة انتمت إلى شعر التفعيلة وتحدثت عن اللجوء، المخيم، الثورة، الاعتقال، الشهيد، أم الشهيد.
وعن نفسه يعرّف العاشق في قصيدة تعريف:
"لِي حاجبانِ على سبيل الصّدفةِ الآنَ انتبهتُ إليهما ومخيّمانِ، وأمّتانِ وألفُ ألفٍ من دناءاتِ الطّغاةِ ولا دويلةَ لِي أنا"
- و دمشق:
"دمشقُ أجملُ سيداتِ الحربِ والمنفى القريبِ دمشقُ عشوائيّةُ التسريحِ لا (مكياج) يعنيها بحفلتها المقامةِ في دمي.. احتفلتْ سوادًا دونَ صوتِ مفرقعاتٍ، دونَ قافلةِ الجنودِ الراقصينَ على نشيدِ المجزرةْ!"
- وعن الشهيد يقول العاشق: "
- ودَّعتُ أرضي، كالشهيدِ بآخرِ الشهْقاتِ يفصلهُ عنِ التّرحالِ
.. زفرُ حنينهِ
مَن قالَ ظُلْمًا "لا يحبُّ حياتَهُ" ؟؟ كل الحكايةِ أنَّ ظرفًا طارئًا ناداهُ كيْ يلقي علينا من سماءٍ نظرةً..
وقّع العاشق ديوانه "سيرًا على الأحلام" في جاليري محترف الرمال في عمّان بتاريخ 1422014 قرأ هناك بعضًا من قصائده وكان الحضور كبيرًا ونوعيًا.
رامي العاشق من مخيم اليرموك في دمشق من مواليد الشارقة 1989، حصل على بكالوريوس في العلوم السياحية من بيروت وخرج من سوريا باتجاه الأردن قبل عام.[/rtl]