بريس نال ـ هسبريس ـ عبد المغيث جبران
في سابقة من نوعها قامت فتاة مغربية ببث مقاطع فيديو "بورنوغرافية" فاضحة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، تبدو فيها وهي تمارس التَّعرّي "الستريبتيز" وتمارس الجنس الفموي أيضا مع شريك لها، وهو شاب يظهر أنه في مثل عمرها أو يتجاوز سنها قليلا، ويعتقد البعض أنه "زوجها".
وتقدم الفتاة نفسها باسم "س.ف"، وبأنها تنتمي إلى مدينة زايو القريبة من الناظور، وتظهر في الفيديوهات التي بثتها أيضا في موقع "اليوتوب" وهي تمارس الجنس بشكل طبيعي دون إجبار أو "تخدير"، كما هو الشأن في الفضيحة التي هزت مدينة فاس قبل أسابيع قليلة، وكان بطلاها أستاذ شاب وصديقته التلميذة.
وسارعت إدارة الفايسبوك، صباح اليوم، إلى حذف صفحة الفتاة بما تشتمل عليه من مقاطع مرئية داعرة تتقاسمها مع شريكها الذي ذهب البعض إلى أنه "زوجها" باعتبار خاتم الزواج في يديهما، وللطلاقة والانسيابية التي يتعاملان بها حيث لا يخفيان وجههما عند ممارستهما الجنس الداعر أمام الملأ.
وأثارت مقاطع الفيديو والصور المنشورة عاصفة من السخط والاستنكار لدى رواد الفايسبوك والمُبحرين في الشبكة العنكبوتية الذين أعربوا عن "صدمتهم" من رؤية تلك المشاهد "المقززة"، وكأن "الأمر يتعلق بأبطال أفلام إباحية لا ينتمون البتة إلى مجتمع مغربي مسلم ومحافظ بطبيعته".
ولاقت الفتاة وشريكها وابلا من السباب والشتائم اللاذعة بأقذع الأوصاف والنعوت بسبب جرأتهما على التعري وممارسة الجنس وبثه في الانترنت، خاصة الفتاة التي لم تتورع في إظهار "ممتلكاتها" الجسدية الحميمية بمساعدة "فجة" من صديقها أو زوجها، وذلك أمام الكاميرا التي كانت في يد رفيقها قبل أن يضعها لتقوم بالتصوير الذاتي لأوضاعهما الجنسية المشينة.
واستنكر معلقون غاضبون إشارة الفتاة إلى كونها تنتسب إلى إقليم الناظور بمنطقة الريف، معتبرين أن "ريافة" الأحرار لا يشرفهم أبدا أن تنتمي مثل هذه الفتاة المُجاهرة بالفحشاء إلى منطقتهم العصية على الميوعة والانحلال الخلقي، فيما لفت آخرون إلى أن مقاطع الفيديو لم تُصوَّر في مدينة "زايو" بل في هولندا حيث يقيم الاثنان معا، وهو ما يفسر جرأتهما على تصوير تلك الفيديوهات الفاضحة.
وزعم متابعون علقوا على الصور والفيديوهات، التي نُشرت قبل أن يتم حذفها، بأن الشابين معا تربطهما بالفعل صلة الزواج، لكن آخرين فندوا هذه الفرضية باعتبار أنه "لو كانا زوجين لما قاما بما قاما به من جنس داعر لا يمكن أن يباشره سوى أشخاص غير أسوياء نفسيا وتربويا واجتماعيا