كالعصافير اتيت
كالهواء العليل الدي نشتاقه في فصل الصيف اتيت لتاخدني على متن جناحيك لتسافر بي بعيدا عن حدود الخوف عن اسلاك الحزن القابع في الجوف
و
وكالعصافير ترحل لتحطم في داخلي كل معنى للدفء وليلجمني رحيلك كالشتاء الدي يكتسب بجبروته الاجواء ويعم برده كل الارجاء
ووالان الشتاء قاس ...............وجاف
لن يكترث.............. لاشواقنا الهوجاء ولا للجد الدي بحرارته يصهر الشياء
وو
ولكني برغم حرقة الالم والحرمان وعجرفة الشتاء لا ازال.... على مر الازمان انتظرك مند اعوام لتاتي بالدفء الدي كان ولتحملني على كفوف الحنان فالعصافير دوما يغريها الامان ..........