يعتبر عصير قمر الدين، الذي يحضر من المشمش الجاف، من المشروبات الشهيرة والمهمة جداً للصحة، لما يحتويه من مكونات ذات فائدة صحية كبيرة. ويتم تحضير شراب قمر الدين بتقطيع لوح قمر الدين إلى فتات صغيرة ومن ثم نقعها في ماء مغلي لمدة ساعة، وبعدها يوضع السكر حسب الحاجة ويخلط المزيج كله في الخلاط.
وعصير قمر الدين غني بالفيتامين (أ) الذي يحمي العين ويساعدها على التخلص من الشوارد الكيمياوية الضارة. كما يعتبر العصير صديقاً للبشرة لأنه يكسبها نعومة وحيوية ويحميها من التجاعيد، ويعطي النضارة والإشراق للبشرة المتعبة، وفقاً لما ذكرت صحيفة “الحياة”.
ونظراً إلى غنى عصير قمر الدين بفيتامين (أ) فإن خبراء التغذية ينصحون به للحوامل وللراغبات في الإنجاب.
ويفيد عصير قمر الدين في علاج فقر الدم، وتنشيط وظائف الكبد، وتنظيم عمل الأمعاء.
ويشتهر عصير قمر الدين بغناه بمعدن البوتاسيوم المهم جداً لصحة القلب، أيضاً يساهم العصير بشكل فعال في علاج ارتفاع ضغط الدم، وفي الحفاظ على مستوى الكوليسترول الطبيعي في الدم، وإذا عرفنا أن أطباء التغذية كانوا رشحوا المشمش كأحد أهم الفواكه التي تمنع خطر الإصابة بجلطات القلب والسكتات الدماغية، فإننا ندرك أهمية عصير قمر الدين الذي يصنع منه.
ويروي عصير قمر الدين الظمأ، ويحمي الجسم من الجفاف، وينفع في علاج الإسهال وفي تقوية جهاز المناعة.
وينصح بعصير قمر الدين للعمال والرياضيين لأنه يمدهم بالطاقة الآنية التي تمكنهم من القيام بالمجهودات الشاقة.
ويلعب العصير دوراً في تخليص الجسم من السموم، وفي مكافحة الالتهابات، وفي الحماية من خطر السرطان، وفي منع حدوث الأمراض القلبية الوعائية، وتأخير عجلة الشيخوخة.
ويحتوي عصير قمر الدين على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة التي تساعد في حماية الجسم من نشوء السرطان، خصوصاً سرطان الجلد، وسرطان الرئة، وسرطان الدم.
وفي العصـير نسبة جيدة من الألياف الطبيعية لذلك فهو يفيد في علاج حالات الإمساك المزمنة.
وينصح المرضى المصابون بالحمى بتناول عصير قمر الدين لأنه يساهم في خفضها ويعمل على التلطيف من وقعها على صاحبها.
ويرطب العصير الجسم، ويقوي الأعصاب، ويفتح الشهية، ويحض جهاز المناعة، ويزيل الأرق، وينشط نمو الأطفال. ويساعد في إزالة التوتر النفسي والصداع، وفي تقوية الهيكل العظمى. كما يستفاد من العصير في علاج الحساسية، خصوصاً مرض الشري.