لحظة احتضار

في منتصف الليل عند الساعه الثانيه عشر


تحت تساقط الثلج هنا اكون وحدي


صحُبه مع الانتظار وقليلاً من الانكسار


وفي داخلي شيئاً أكبر من الانفجار


بـ اختصار هي .. لحــظه احتضار : )




رسمه عن خيال لطالما أهلكني ..


هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 800x600 .

في ممر طويل بين الطرق الضيقه


تركني ملقى على قارعة الرصيف


هنا وحدي على رصيفً مظلم


في كلمه مختنقه ومشاعر محترقه


بـ عبره مؤلمه .. وأملاً يكسيه اليأس


ومكاناً موحشاً ورفقةً مع الاحتضار


لـعل احدهم يراني ويسعفني : )




*


**



على قارعة الرصيف هناك تحت عتمة الليل


ملقى جسداً مع ورده مقتوله


تحت القمر .. مع شجرةً مهمله ..


ليذهب ويترنح على نغماته


دون سابق انذار تركني ملقى


هل هذه هي عادةً الدنيا لدينا ..


والا هذه عاداتنا في حياتنا القاسيه ..


غريب حال الدنيا لدينا .. تعيشنا لحظات سعيده


وفجأه ينقلب حال الدنيا علينا ..


لمن هذه الدنيا ياترى؟ ..


هل انتٍ مع الخائن ؟


ولا أنتٍ مع الوافي !


دائماً تكون الخيانه سهله في حياتنا ..


وما اصعب أن نجد الوفا ..


وأن وجد من يكون صاحب الحظ؟


صباح الخير ياحظي ..هل لك ان تقف معي !



...



هيا من هنا ..


من جديد والأمل فينا يزيد ..


نعلم ان الحياه ليست جيده في بعض الاحيان


ولكن الامل والتفائل يعيدان النظر إلينا ..


يجب ان نبدأ بالاعتذار ..لكل صديق نحبه


لكل قلب جرحته وتركته يعيش الاحتضار


ولو كانت لـ لحظه .. فـ قلوبنا لاتستحق العنا ..


ونتذكر نحن بشر ونتعامل مع مشاعر تتأثر بكلمه


وليس حديداً أو قطعه من البلاستيك ..


م\ن