* 30% من الحالات يمارس الزوجين حياتهم الجنسية طوال فترة الحمل
تتصف الفترة التي تمر بها السيدة الحامل بأنها فترة مهمة من فترات حياتها. ستغير من وضعها بالأسرة و بالمجتمع و ستعطيها صفة الأمومة. هذه الفترة غالبا ما تحفل بالمصاعب الناتجة عن التغيرات الفزيولوجية التي يتعرض لها جسمها.
صورة توضيحية
الدراسات التي بحثت عن التصرف الإنساني الجنسي تطرقت لهذا الموضوع، وجدت أنه بـ 30% من الحالات يمارس الزوجين حياتهم الجنسية طوال فترة الحمل و بـ 30% من الحالات يتوقف الزوجين عن ممارسة الجنس بعد الشهر السادس، و 40% منذ بداية الحمل.
و من هنا نرى أن الحمل يضع تساؤلات عديدة , فقد يكون بداية لمشاكل جنسية قد تأخذ مكانها أثناء الحمل و يصعب على الزوجين التخلص منها بعد الولادة. وعلى العكس، قد تكون هذه الفترة مفيدة للسيدة إذ تعطيها الفرصة للتعرف على جسمها .
كما ان هبوط عدد العلاقات الجنسية لا يعني حكما تضعضع الروابط العاطفية بين الزوجين. و تبقى الزوجة الحامل بحاجة لحنان زوجها.من الأمور التي تقف خلف هذا الهبوط بعدد العلاقات الجنسية أثناء الحمل، سوء الحالة الجسمية و الجمالية للسيدة.
صحية الاتصال الجنسي بين الزوجين أثناء الحمل باختلاف اشهر الحمل:
في الأشهر الثلاثة الأولى تعاني المرأة الحامل عادة من أعراض مثل الغثيان والقيء والتعب وعدم الرغبة في الطعام الأمر الذي لا يظهر الرغبة الجنسية لديها فعلى الزوج أن يكون مقدرا ومتفهما لحالة زوجته.
مع بداية الشهر الرابع تكون الأعراض السابقة قد انتهت الأمر الذي يزيد الرغبة الجنسية لديها ويكون الاتصال الجنسي اكثر سهولة وتصل المرأة . لذلك تعتبر الأشهر من الرابع حتى السادس من أنسب الشهور للاتصال الجنسي بين الزوجين.
انقسمت الدراسات العلمية حول صحية الاتصال الجنسي بين الزوجين اثنا الحمل في الأشهر الثلاثة الأخيرة فمنهم من يقول بعدم صحية الاتصال الجنسي ومنهم وهي الأكثر قبولا يقول بصحية الاتصال الجنسي حتى الأيام الأخيرة من الحمل إلا انه ينصح بوسائل وقاية .
بعض الوسائل التي من شانها أن تمنع ظهور أي مضاعفات ومنها:
يجب أن يكون الزوج لطيفا أثناء الاتصال الجنسي لان عدم الانتباه والخشونه في العلاقة قد يكون مضر للحامل.
ويبقى العامل الرئيسي لضمان صحية الاتصال الجنسي اثنا الحمل ألا وهو المصارحة الحقيقية بين الزوجين وان لا تخجل أو تتردد المرأة في مصارحة زوجها بما تشعر به وان يكون الزوج اكثر تفهما وتقديرا وان يحرص كلا الزوجين بمراجعة طبيبهم المختص.