لا تزال اثار الطعنه في جسدي...في ظهري حتى اليوم
صحوت على تحطم قصري الجميل
والحلم
الذي قلب حياتي وغدا نارا في احشائي
تلعقني السقم
اليس هذا بعينه الظلم...والجحود
عندما تفتح لصديقك الابواب بلا حدود
وتدفن كل خفايا قلبك في مقبرته
تجعله اعز صديق ...مقرب
وهو ينهش من قلبك ولا تدري ..يجعل منك لعبته المفضله
يطعنك من خلفك ولشده سذاجتك وطيبتك ...تصدق
يصفعك في اليوم الف مره ولا تراه مطلقا
وفي يوم لم اعد اشعر بايام اخرى بعده
فتحت بابا لم اعرف كيف ساغلقه
رايتك بين ذراعيه...بين شفتيه
بلا قيود..بلا اسوار من رخام
اكان ذلك حقيقه ام انه الخيال
لم ادري حينها ماذا اقول
فقد انتحر مني الكلام
تاخر الوقت وتحول قصري الجميل الى حجاره واشباح وركام
اقتحمت الاحزان بيتي وعاش بي صمت يؤنس وحدتي
جرحي حتى النخاع...يذبحني
اضعت الفرح في قلبي
وجنون الطفوله في ملامح وجهي
اصبحت كانسان مجرد"يمضي" فهل من روح ترجع
بعد الان الى جسدي؟؟؟؟؟؟