لسامـقٍ بالـرؤى نختـارُ أبهـاهُ
ننضدُ النورَ فوق السَّطـرِ نملـؤهُ
بأنفَسِ المجتنـى ممـا اجتبينـاهُ
الشعرُ ماالشعـرُ لاتسـألْ مكابـدَهُ
كيفَ استبدَّتْ بـه بالحـبِّ بلـواهُ
كيفَ استغلتْ جنونَ العشقِ منكرةً
تأوهَ النفـسِ فـي ميـلادِ أحـلاهُ
يدافعُ الحبُّ عنـه دونمـا تعـبٍ
وإنما الحبُّ بعضٌ مـن سجايـاهُ
أسقامُهُ حلوةٌ فـي كـلِّ جارحـةٍ
نرى العيونَ بهـا لهفـى للقيـاهُ
الشعرُ ضاءتْ بـه وعيًا محافلنـا
في لمَّةٍ جمَّعـتْ أقطـابَ أسـراه
تساجلوا وارتقوا مجد العلا وبـه
تدفـقَّ الخيـرُ مـن آلاءِ ريَّــاهُ